هل حرقة المعدة من علامات الحمل المبكرة
هل حرقة المعدة من علامات الحمل المبكرة، تختلف وتتنوع أعراض وعلامات الحمل التي تظهر على كل سيدة حامل، وتختلف العراض في حدتها وفي ظهورها باختلاف طبيعة كل جسم والتي تختلف من جسم لآخر. كما تحدث العديد من التغيرات على المرأة خلال فترة الحمل، لذا تتسائل بعض السيدات عن هل حرقة المعدة من علامات الحمل المبكرة. وفي هذا المقال سوف نتعرف على عن هل حرقة المعدة من علامات الحمل المبكرة أم لا عبر موقع مختلفون.
هل حرقة المعدة من علامات الحمل المبكرة ؟
تتلخص الاجابة عن هل حرقة المعدة من علامات الحمل المبكرة في هذه النقاط:
- هل حرقة المعدة من علامات الحمل المبكرة؟ الإجابة هي نعم، من الأعراض والعلامات المبكرة التي تدل على وجود الحمل الإصابة بحرقة المعدة، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب لعل أهمها هو التغيرات الكثيرة التي تحدث في هرمونات الجسم منذ بداية حدوث الحمل في جسد المرأة الحامل.
- ويختلف الإحساس بشدة الحرقان في المعدة من امرأة إلى أخرى، كما أنه من المحتمل أن لا تشعر بعض السيدات الحوامل بحرقة في المعدة خلال حملها أو في بداية الحمل بالتحديد أساسا، فهذا لا يؤثر على صحة حملها أو على أي شيء. الأمر كله يعتمد على طبيعة الجسم نفسه وبعض العوامل والأسباب الأخرى، والتي سنذكرها تفصيلا في الفقرات التالية من هذا المقال.
- وبعد التعرف على اجابة هل حرقة المعدة من علامات الحمل المبكرة، يأتي الوقت للحديث عن أسباب الاصابة بحرقة العدة في المراحل المبكرة من الحمل.
ما هو سبب حرقة المعدة في بداية الحمل ؟
تعرفنا على اجابة هل حرقة المعدة من علامات الحمل المبكرة، نتعرف على أسباب الشعور بحرقة المعدة في مراحل الحمل المبكرة:
- السبب الرئيسي في الشعور بالكثير من التغيرات في فترة الحمل خاصة في المراحل المبكرة هو التغييرات التي تحدث في هرمونات جسم الحامل خلال هذه المرحلة المهمة. هذه التغيرات الهرمونية تؤثر بصورة كبيرة على أعضاء الجسم كله وخاصة على الجهاز الهضمي القريب من مكان الرحم في الجسم.
- مع بداية حدوث الحمل عندما تنزرع البويضة بعد تخصيبها بالحيوان المنوي وتنتقل إلى الرحم لكي تنغرس في، يبدأ افراز هرمون البروجسترون بمستويات عالية في الدم. وزيادة مستوى هرمون البروجسترون تسبب حدوث ارتخاء في عضلة صمام المريء، الأمر الذي يؤدي إلى ارتجاع الأحماض الموجودة في المعدة وعودتها إلى الفم مرورا بالمريء مما تسبب الشعور بحرقان في المعدة والمريء.
- حرقة المعدة والحموضة التي تشعر بها السيدة الحامل تكون شبيه بموجة من النيران في القفص الصدري، والتي تنتقل من المعدة إلى الفم مرورا بالمريء. أما عن المدة الزمنية للشعور بحرقة المعدة فهي مختلفة وليست ثابتة عند جميع النساء، فقد يستمر هذا الشعور لبضع دقائق، وقد يستمر الحرقان لساعات طويلة، وأحيانا يصاحب حرقة المعدة الشعور بالحموضة والانتفاخ.
- من الأسباب التي تسبب الشعور بحرقة المعدة خلال الحمل كذلك هو نوع الطعام الذي تتناوله الحامل، فقد يكون طعاما حارا أو به كمية توابل كبيرة.
علاج حرقة المعدة أثناء الحمل
- بالنسبة لعلاج حرقة المعدة التي تصيب الحامل في بداية الحمل، فيجب قبل البدء في استعمال أي نوع من الأدوية العودة للطبيب المختص أولا، حتى يتم التأكد من مدى مناسبة الدواء وعدم تسببه في أي تأثيرات سلبية على صحة الجنين أو على الحامل نفسها.
- لكن من الممكن تقليل الشعور بحرقة المعدة خلال الحمل من خلال عدم تناول الأطعمة التي تسبب حرقة المعدة مثل الأطعمة التي بها الكثير من التوابل أو الأطعمة الحارة، مع تقسيم الوجبات اليومية إلى وجبات خفيفة على فترات خلال ساعات اليوم.
- أيضا يفضل عدم النوم بعد تناول الطعام مباشرة، وينصح بالنوم على الجانب الأيمن.
- ينصح كذلك بشرب الكثير من السوائل وخاصة المشروبات التي تقلل الشعور بالحرقة والحموضة مثل الحليب.
- عدم ارتداء الملابس الضيقة يساعد في تخفيف الشعور بحرقة المعدة والحموضة.
أعراض الحمل المبكرة جدا جدا
- الشعور بارتفاع طفيف بمعدل يتراوح بين نصف درجة إلى درجة واحدة في حرارة الجسم خاصة في اليوم الذي يتم فيه التخصيب وانغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
- من الأعراض المبكرة التي تشير لحدوث الحمل هو شعور المرأة بالتعب العام والارهاق، وعدم القدرة على القيام بمجهود بدني أو القيام بالواجبات المنزلية، وذلك بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون في الدم.
- زيادة معدل ضربات القلب ويكون ذلك منذ بداية الأسبوع الثامن من الحمل، ويستمر حتى الأسبوع العاشر، حيث يزداد معدل ضخ الدم من قلب الحامل، وعدم انتظام ضربات قلبها نتيجة التغيرات في الهرمونات.
- ملاحظة تغيرات في الثديين تتمثل في شعور بالألم خاصة عند الضغط على أحد الثديين، وتغيرات في شكل وحجم الثدي. كذلك تتغير لون الحلمات ويصبح لونها داكنا بصورة أكبر عن السابق وتصبح بارزة. كما تتسع الهالة الموجودة حول الحلمات ويتغير لونها أيضا.
- الشعور بتقلبات في الحالة المزاجية والنفسية نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون وهرمون الاستروجين في الدم، يسبب ذلك زيادة الشعور بالقلق والتوتر، وقد يسبب الدخول في حالة اكتئاب.
- الرغبة المستمرة في التبول وزيادة عدد مرات التبول خلال اليوم، وذلك نتيجة ارتفاع مستوى هرمون الحمل في الجسم، وزيادة معدل ضخ الدم، مما يسبب عدم القدرة على حبس البول.
- الشعور بالغثيان الصباحي والرغبة في التقيؤ وذلك يكون بصورة كبيرة بين بداية الأسبوع الرابع من الحمل والأسبوع السادس.
مقالات قد تهمك:
هل اختفاء الم الثدي من علامات الحمل؟
عملت تحليل الحمل الرقمي سالب وطلعت حامل
https://mo5talfoon.com/?p=32891